اختفاء 20 مصريًا بليبيا يثير الرعب بساقية داقوف
بسم الله الرحمن الرحيم
اختفاء 20 مصريًا بليبيا يثير الرعب بساقية داقوف
رام الله - وكالات - وكالات
ترددت أنباء بقرية ساقية داقوف التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا، عن احتجاز السلطات الليبية، لعدد من شباب القرية، ممن يعملون في ليبيا، وخيمت حالة من الحزن والغضب الشديد، على الأهالي، لعدم توصلهم لأي معلومات عن صحة تلك الأنباء، مطالبين وزارة الخارجية بسرعة التدخل لكشف غموض وملابسات الموقف.
وأكد عبد الناصر ماهر، شقيق أحد الشباب الشائع احتجازهم لدى السلطات الليبية، بحسب أنباء ترددت أمس الخميس، بين أهالي "داقوف" ويدعى حمادة، أنهم سيتوجهون اليوم الجمعة لوزارة الخارجية، لسرعة التواصل مع المسؤولين بليبيا، لمعرفة ملابسات الموقف، موضحًا أنه تلقى اتصالات هاتفية من أقرباء له بليبيا تفيد بأن #الجيش الوطني الليبي، احتجز شقيقه حمادة و 19 شابًا من أهالي الساقية، بعد أن عثروا بحوزتهم على مبالغ مالية كبيرة.
وقال ماهر، أن الشباب يعملون في الخردة، بدولة ليبيا في منطقة "زلة" بمدينة "الكفرة"، ولم يتم التوصل إلى أي معلومات أخرى.
ترددت أنباء بقرية ساقية داقوف التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا، عن احتجاز السلطات الليبية، لعدد من شباب القرية، ممن يعملون في ليبيا، وخيمت حالة من الحزن والغضب الشديد، على الأهالي، لعدم توصلهم لأي معلومات عن صحة تلك الأنباء، مطالبين وزارة الخارجية بسرعة التدخل لكشف غموض وملابسات الموقف.
وصرّح اللواء طارق نصر محافظ المنيا، إنه جار التأكد من صحة واقعة اختطاف 20 شابًا من أهالي قرية ساقية داقوف التابعة لمركز سمالوط، في بمنطقة الكفرة جنوب ليبيا، موضحا أن الأمر لم يخرج عن كونه أنباء تتردد بين أهالي القرية.
وقال المحافظ في تصريحات، أنه تم التوصل مع الخارجية المصرية، ولم يتم التأكد من المعلومة حتى الآن، وأنه تم التنسيق مع المحافظة ومديرية الامن والخارجية للتاكدم صحة المعلومات من عدمها.
وأوضح مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن المنيا، اللواء محمود عفيفي، في تصريحات لـ" #مصرالعربية"، أن أجهزة الأمن بالمحافظة، أن أهالي المختطفين لم يحرروا محضرًا واحدًا حتى الآن، وأنه جار التأكد من صحة الواقعة.
"منعرفش ولادنا محتجزين ولا مختطفين"، بهذه الكلمات أكد عمار نصار حسان، شقيق عمر نصار حسان أحد الشباب الشائع احتجازهم بليبيا، على عدم توصل أسر20 شاباً، من قرية ساقية داقوف لملابسات اختفائهم، وهل تم اختطافهم على يد جماعات مسلحة أو احتجازهم على يد #الجيش الوطني الليبي.
وأشار إلى أنه علم من أبناء القرية المتواجدين بليبيا، أن شقيقه و19 شابًا آخرين من أهالي داقوف تم احتجازهم دون تحديد الجهة المسؤولة عن ذلك، أو صدور أي تصريحات من جهة مصرية مسؤولة.
وأكد عبد الناصر ماهر، شقيق أحد الشباب الشائع احتجازهم لدى السلطات الليبية، بحسب أنباء ترددت أمس الخميس، بين أهالي "داقوف" ويدعى حمادة، أنهم سيتوجهون اليوم الجمعة لوزارة الخارجية، لسرعة التواصل مع المسؤولين بليبيا، لمعرفة ملابسات الموقف، موضحًا أنه تلقى اتصالات هاتفية من أقرباء له بليبيا تفيد بأن #الجيش الوطني الليبي، احتجز شقيقه حمادة و 19 شابًا من أهالي الساقية، بعد أن عثروا بحوزتهم على مبالغ مالية كبيرة.
وقال ماهر، أن الشباب يعملون في الخردة، بدولة ليبيا في منطقة "زلة" بمدينة "الكفرة"، ولم يتم التوصل إلى أي معلومات أخرى.
فيما ًصرّح محمد صلاح، ابن عم أحد الشباب الشائع احتجازهم في ليبيا، ويدعى بهاء عبد الحكيم طه، أنه تلقى اتصالات هاتفية من أبناء القرية متواجدين بليبيا، أفادت بأن هناك أنباء تتردد بمنطقة "زلة"، تؤكد أن وراء الاختفاء، قيام مليشيات مسلحة غير معلومة بخطفهم وسرقة أموالهم، وهم مازالوا على قيد الحياة.
من جانبه، أكد مجدي ملك عضو مجلس النواب بسمالوط، إنه التقي منذ 3 أيام بأسر العمال، الذين أخبروه بالواقعة للتدخل ومعرفة الملابسات، وأنه يتم التواصل مع أجهزة الدولة بهذا الشأن كما تم التواصل مع بعض القبائل الليبية لإخلاء سبيلهم.
يذكر أن الشباب الشائع احتجازهم في ليبيا هم، جمال ماهر سليمان، ومحمد مجدي ماهر، وربيع أحمد علي، عمر نصار حسان محمد، ومحمد وحيد باهي طه، وبهاء عبد الحكيم طه، ومحمد سالم سليمان، وأسلمان سالم سليمان، وسعداوي عبد الحفيظ عبد الستار، وحسن حامد سليمان، هيثم جمال سعد طه، وهشام جمال سعد طه، وجمال عبد الباسط عبد العظيم، ومحمود عبد الجواد زغبي، وأحمد عبد الجواد زغبي، بحسب رواية الأهالي.
يذكر أن الشباب الشائع احتجازهم في ليبيا هم، جمال ماهر سليمان، ومحمد مجدي ماهر، وربيع أحمد علي، عمر نصار حسان محمد، ومحمد وحيد باهي طه، وبهاء عبد الحكيم طه، ومحمد سالم سليمان، وأسلمان سالم سليمان، وسعداوي عبد الحفيظ عبد الستار، وحسن حامد سليمان، هيثم جمال سعد طه، وهشام جمال سعد طه، وجمال عبد الباسط عبد العظيم، ومحمود عبد الجواد زغبي، وأحمد عبد الجواد زغبي، بحسب رواية الأهالي.
ولم يتم الكشف حتى الآن عن غموض وملابسات الواقعة، من الجهات المصرية، أو من جانب السلطات الليبية
0 التعليقات: